عادي

طالب إماراتي يكشف عن طموحاته الأكاديمية والرياضية بعد التأهل ل«طوكيو 2020»

19:30 مساء
قراءة دقيقتين

بعد أول تأهل تاريخي في دورة الألعاب البارلمبية طوكيو 2020، قال مدرب الدراجات الهوائية الإماراتي، محمد المروي البلوشي، إنه وضع نصب عينيه بالفعل «باريس 2024»، وبينما يبدأ في إعداد فريقه لجميع الأحداث التأهيلية الهامة، كان لدى محمد حدث هام آخر يجب متابعته قبل خوض المسابقات، حيث يهدف إلى أن يكون من بين أوائل خريجي برنامج الإدارة في تخصص الإدارة الرياضية في الجامعة الكندية دبي.

من خلال الجمع بين أدواره كموظف حكومي، ولاعب دراجات هوائية بالمنتخب الوطني، وطالب جامعي، ومدرب للدراجات الهوائية، فإن محمد ليس غريباً عن مثل هذه التحديات الطموحة.

أشرك المنتخب الوطني الإماراتي أول رياضي له والوحيد في سباق الدراجات الهوائية في طوكيو 2020، ويهدف محمد الآن إلى تدريب ما يصل إلى سبعة راكبي دراجات هوائية للوصول إلى باريس 2024، وفي الوقت نفسه، يدخل السنة الرابعة من دراسته الجامعية، وعلى الرغم من زخم الاحداث والفعاليات الرياضية في عام 2022 إلا ان لازال محمد يهدف إلى التخرج وإنهاء برنامجه الدراسي في الوقت ذاته.

وقال محمد: «تعلمنا الكثير في طوكيو، سواء أثناء السباق نفسه أو من تجربة الألعاب البارالمبية. على وجه الخصوص، فإن التعامل مع تحديات المواقف الجوية المتغيرة بسرعة هو أمر سيساعدنا في التدريب المستقبلي واستراتيجية السباق. تمكنا أيضًا من تعلم الكثير خارج المسار من البارالمبيين السابقين الذين كانوا كرماء في مشاركة تجاربهم وخبراتهم معنا».

كان ولازال محمد رياضيًا بارعًا، فقد كان يركب الدراجات منذ عام 2000، عندما ألهمه أحد أفراد عائلته لممارسة هذه الرياضة. أوضح محمد: «بدا أنه كان دائمًا بعيدًا عن مغامرات مثيرة، وأردت أن أجرب ذلك، لذلك بدأت ركوب الدراجات، بشكل ترفيهي في البداية، ثم تحول إلى شغف، وانضممت إلى ناد وبدأت المنافسة.» انطلاقًا من الجولات المحلية مرورًا إلى العالمية، واصل محمد السباق في الأحداث المحلية والدولية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وأوروبا وآسيا مع ناديه شباب الأهلي دبي.

بدافع شغفه بالرياضة، بدأ محمد مسيرته التدريبية في عام 2017 وبعد التدريب والتطوير المهني في هذا المجال أصبح مدربًا رسميًا لنادي دبي لأصحاب الهمم، مما أدى به إلى التاهل إلى دوره الألعاب البارالمبية. عندما بدأ العمل مع الفريق لتجميع النقاط في التصفيات المؤهلة لعام 2024، وفي الوقت ذاته يسعى محمد إلى استكمال تجربته الدراسية المهمة في بكالوريوس إدارة الأعمال في تخصص الإدارة الرياضة.

وفي حديثه عن كيفية التوفيق بين دراسته والتزاماته في العمل والتدريب، قال محمد: «إنه تحدٍ كبير بالطبع، ولكن المرونة في البرنامج وتوقيت المحاضرات الدراسية مكنتني من القيام بكل ذلك في نفس الوقت. في الواقع، كان من المفيد جدًا التعرف على الجوانب التجارية للرياضة، من الموارد البشرية والقيادة إلى إدارة الأحداث والمرافق، حيث يمكنني الاستفادة من ذلك في عملي مع النادي».

ويتطلع محمد الآن إلى التحديات التي تنتظره ويأمل أن يكون عامي 2022 و2024 عامًا بارزًا في مسيرته الرياضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"