خاص|| أثر برس كشف رئيس مجلس محافظة ريف دمشق إبراهيم جمعة لـ”أثر” أن المحافظة وخلال جلستها الأخيرة حددت سعر الكيلو واط للأمبيرات المرخصة بمبلغ 5200 ليرة سورية.
وأضاف جمعة لـ “أثر”: “يُترك للمكاتب التنفيذية في الوحدات الإدارية إضافة من 1 إلى 5% على التسعيرة المذكورة حسب وضع كل وحدة إدارية (بلدة – بلدية- مدينة) أي بزيادة 500-1000 ليرة للكيلو واط حسب الإمكانية المالية لكل بلدة”.
وتابع جمعة: “على المستثمر الإعلان والتقيد بالتعرفة السعرية المحددة وإلا ستفرض بحقه عقوبة بعدم التقيد بشروط العقد وتتراوح العقوبة بين سجن أو دفع غرامة وقد تصل لفسخ العقد”.
ولفت جمعة إلى أن تركيب الأمبيرات متاح في ريف دمشق للمنازل والمحلات التجارية، وبنفس التسعيرة، مضيفاً لـ “أثر”: “بإمكان صاحب المنزل الذي يرغب بتركيب أمبيرات التقدم بطلب إلى الوحدة الإدارية أو البلدية التي تتبع لها منطقته ليتم تنظيم عقد مع الوحدة الإدارية والمشتركين وبعدها يتم دفع الرسوم”.
وختم رئيس مجلس محافظة ريف دمشق إبراهيم جمعة كلامه قائلاً لـ “أثر”: “لا يوجد ضبط قانوني لمشروع الأمبيرات إنما هو موضوع وأمر واقع فرض نفسه بسبب وضع الكهرباء وازدياد ساعات التقنين؛ وهناك توضيح صدر عن رئاسة مجلس الوزراء يتعلق بضبط المخالفات والحالات التي لم تحصل على إذن من المحافظ أو الوحدة الإدارية وبالتالي أي ترخيص يجب أن يحصل على موافقة من الوحدة الإدارية مع التزام المتعهد بالشروط والالتزامات أي (هناك آلية وضوابط إدارية وقانونية)”.
وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك في محافظة دمشق المحامي مجد حلاق لـ”أثر” أن الأمبيرات بالنسبة لمدينة دمشق، مخصصة للفعاليات التجارية فقط ولا علاقة للمنازل بها”، مضيفاً: “أي شكوى تصلنا بقيام أي منزل بتركيب أمبيرات نقوم بإزالتها فوراً ونفرض عقوبة بحقه فهي أولاً غير مخصصة للمنازل وتالياً تركيبها يخدم الفعاليات التجارية”.
أيضاً، مدير الإنارة في محافظة دمشق وسام محمد أوضح لـ “أثر” أنه لغاية اليوم لم تعطَ رخصة إشغال مولدة إلا للأسواق التجارية؛ مضيفاً: “أي شكوى تصلنا بخصوص وضع أكبال إنارة على (بلكون) أو شرفات المنازل لأي شخص تزال فوراً مع فرض عقوبة”.
وأشار مدير الإنارة حينها، إلى أن هناك إقبال كبير على تركيب الأمبيرات في المحال التجارية بدمشق، لافتاً إلى أن أكثر من 20 مستثمر حصلوا على ترخيص لتركيب الأمبيرات في عدة أسواق منها “القصاع وشارع الحمراء والشعلان وأبو رمانة” وغيرها الكثير.
جدير بالذكر أن واقع الكهرباء في سوريا سيئ جداً، فمعظم مناطق دمشق وريفها باتت بلا كهرباء، حيث تصل ساعات القطع لأكثر من 7 ساعات في كثير من المناطق مقابل ساعة وصل وأحياناً أقل.
دينا عبد